Nuha Zurub Kawar
نهى زعرب قعوار
الصفحة الرئيسيةالسيرة الذاتيةمدوّنةأشعارمؤلفاتهااتصل بهانهى زعرب قعوار
نهى زعرب قعوار
مؤلفاتها

لتفاصيل كيفية طلب كتب المؤلفة اضغط هنا.

كتاب تاريخ الناصرة
ما ورد عن الكتاب
محتويات الكتاب
اهداء ومقدمة الكتاب
تمهيد الكتاب
مختصر من كتاب تاريخ الناصرة
احتلال اليهود لمدينة الناصرة
سياسة إسرائيل في تهويد الجليل
سياسة إسرائيل في تهويد الجليل

لقد مرت سياسة إسرائيل في تهويد الجليل بثلاث مراحل منذ إنشائها في عام 1948، وكان هدفها الأساسي خلق توازن سكاني بين العرب واليهود، وربط الجليل اقتصادياً بالكيان الصهيوني.

المرحلة الأولى تميزت بمصادرة مساحات شاسعة من أراضي الجليل والمثلث لإنشاء المستوطنات الإسرائيلية عليها، ولهذا تم هدم 23 قرية عربية وإزالتها من الوجود، وأقيمت على أنقاضها حوالي 308 مستوطنات تحت إشراف بن غوريون وذلك خلال سنوات 1948-1951.

المرحلة الثانية ظهرت بعد حرب السويس عام 1956 عندما طرح مشروع جديد لتهويد الجليل، دعي "بمشروع تطوير الجليل" وبني خلاله عدة مدن يهودية مثل الناصرة العليا أو "نتسيرت عيليت" وكرمئيل ومعالوت .

المرحلة الثالثة بدأت سنة 1975 وحتى حكومة الليكود برعاية مناحيم بيجن عندما أعلن رعنان فايتس مدير الإستيطان الصهيوني في الوكالة اليهودية، بأن الحكومة الإسرائيلية قد خصصت 1،5 مليار ليرة اسرائيلية لتنفيذ خطة استيطانية ضمن الخطة الرامية الى استيعاب 100 الف يهودي في هذه المنطقة خلال خمس سنوات وذلك تحت شعار تطوير الجليل، وسبق ذلك إقرار مجلس التخطيط مشروع يرمي إلى إيجاد 800 ألف نسمة في الجليل غالبيتهم من اليهود.

وفي عام1977 تمت دراسة مشروع يزداد بموجبه السكان اليهود في الجليل من 289 الفاً إلى 416 ألفاً عام 1983 وإلى 250 ألفاً عام 1985.

وفي أواسط 1976 نشرت الصحف الاسرائيلية مشروع أو برنامج الدكتور يسرائيل كيننج حاكم اللواء الشمالي للسلطات الإسرائيلية لمواجهة المد العربي في منطقة الجليل، وأطلق على هذا البرنامج إسم "وثيقة كيننج". هذه الوثيقة تعرض خمس نقاط رئيسية: المشكلة الديمقراطية ومظاهر الشوفينية العربية، الزعامة العربية وتأثيرها، الاقتصاد والعمالة، التعليم، وفرض القانون.

وحول المشكلة الديمقراطية يقول كيننج : إن التكاثرالطبيعي عند العرب يبلغ 5،9 بالمائة في السنة، بينما عند اليهود 1،5 بالمائة في السنة، مما يؤدي إلى فقدان التوازن الديمغرافي على المدى البعيد.
وشعار حكومة الليكود منذ العام 1977 هو تهويد الجليل أثمر عن هدم 800 منزل عربي بحجة انها مخالفة لقانون البناء واستيعاب 18 الف يهودي في الجليل ... ولاعطاء صورة تفصيلية الى حد ما عن منطقة الجليل، لا بد من ذكر المواقع الجغرافية للجليل الاعلى، وتاريخ مدينة صفد التي هي بمثابة العاصمة، مع ذكر المستوطنات التي انشئت فيه.
إن تلال الجليل الأعلى تؤلف المرتفعات التي تقع في القسم الجنوبي من جبل لبنان، تغزّر المياه في أراضيه وينابيعه.
أعلى قمم جبال الجليل الأعلى هي:
جبل الجرمق: في الشمال الغربي من صفد ويسميه اليهود جبل ميرون.
جبل عروس: يقع في أراضي قضاء عكا، يسميه اليهود جبل هيلك.
جبل حيدر: يقع في أراضي عكا، يسميه اليهود جبل هاروي.
جبل عدائير: يقع في ظاهر قرية سعسع الغربي، وفي الجنوب من قرية رميش اللبنانية. وفي جواره قرية تدعى "المنارة" ويسميه اليهود جبل أديز.
جبل كنعان: تقع بعض أحياء مدبنة صفد على هذا الجبل.
جبل البقيعة: يقع الى شمال القرية التي تحمل اسمه.