• أمي
  
• Galilee
  
• Recital of Words - معزوفة الكلمات
  
• The Slave Market - سوق العبيد
  
• آدم وحواء
  
• أحلام صامتة
  
• أرسيتُ في عُمرِ الشبابِ مراكبي
  
• أسير
  
• أطفال فلسطين
  
• أفكاري
  
• أمل
  
• احن اليك
  
• الناصرة
  
• الى صديق - To A Friend
  
• الى والدي
  
• بطاقة هوية
  
• بطاقة هوية - Identify Card
  
• بعد موتي
  
• بيني وبينكِ
  
• حياتي
  
• ذكريات امي وابي
  
• رثاء
  
• رسالة إلى أمي
  
• رسالة الى ابي
  
• سنوات عمري
  
• سنواتُ عمري
  
• سوق العبيد
  
• سُئِلتُ.. هَجرتِ الشِعرَ ؟؟
  
• تحية إلى القدس - A Salute to Al-Quds (Jerusalem)
  
• تحية الى القدس
  
• ترحال الكرماء ........... مرثية لتوفيق زياد
  
• غربة
  
• فراق
  
• قلمي
  
• كتبت إليك
  
• كفاح
  
• كفاح - Strife
  
• لا تسألوني
  
• لا تنحني
  
• لماذا - Why
  
• لماذا ؟
  
• لمن أغني
  
• مرايا
  
• مشرد في بلده
  
• معزوفة الكلمات
  
• معزوفة الكلمات
  
• من أنا
  
• ناسكة
  
• وادي الضباب
  
• وجع
  
• وصية الى ابنتي
  
• يا بلدي
  

أركض تحت وابل من العيارات المطاطية

قنابل الغاز تدمي عيوني

أجفاني متقرحة

وفمي ينزف بالدماء

..............

لقد خطفوا مني الطفولة

خطفوا أجمل أيام عمري

عمر الزهور!!!!!!!

وعمر الحب...

جعلوا مني جندياً....

ورجلاً في طفولتي

أنا لا أعرف معنى الطفولة

سمعت عنها

لكنني لم أمارسها

يا ترى ماذا يفعل أطفال العالم؟؟؟

ما هي ألعابهم؟؟

هل هي الحجارة مثلي

ومثل أصدقائي؟؟؟

أم الركض في أزقة وحواري بلدتي

لأنزوي في بعض الزوايا المظلمة

علّها تحجبني عن الأنظار

لقد سُدت الطرقات في وحهي

وبنيت الجدران في بلدتي

لقد حجبوا عن عيوني رؤية الحقول الجميلة

كما حجبوا عني رؤية الأشجار المزهرة

اقتلعوا أشجار بستاني

طردوني من بيتي

ومن ثم هدموه.........

فتشوني بعنف وبجنون....

كسروا يدي ...ورجلي..

لكنهم...لم يفتشوا قلبي وعيوني

ولم يَرَوا ماذا أحمل بداخلهم......

لم يروا بأنني حملت معي

صور المنتصرين من أبناء شعبي

صور الذين سأسير على دعسات أقدامهم

إيماني لن يسرق مني

وعادات بلادي راسخة في جسدي

لكني...أشتاق لسنابل حقلي

ولأشجار جبالي

ولينبوع الماء على سبيل بلدتي

وصراخ الأطفال وهم يتراشقون بماء النبع

وملايين الأشياء التي أعجز عن عدها وحصرها

كلّها جُرفت .....كلها حُرقت ......

وأنا لم أعد أنا.......

ولم أعد أستقبل ضوء الفجر كما كنت أستقبله في السابق...

ولم أعد أستمتع بصوت الديك الأحمر الشقي

الذي يوقظني في كل صباح

ليعلمني ببزوغ الفجر

لقد طوردت....وحوصرت...

كعصفور بلله القطر هربت...

لكنني لم أُذل ولن أذل أبدا

فالموت أهون عندي من الذل

فأنا ألبس مقلاعي كقلادة في عنقي

فهو أحب القلائد الى نفسي

وهو أجمل كثيراً من أي عقد آخر

لأنه عقد متحرك ونافع

لأنه يبعث الذعر في القلوب

ويزرع الهلع في النفوس

أنا لم أعد صغير.. أنا قوي

لن أسمح بسرقة بيتي وأرضي

فأرضي هي ملكيً

أرضي هي وطني

أرضي هي أنا